وأجمل مافي الإعتذار أن لا يكون لك ذنب فيه ولكن قد تعتذر حتى لا تخسر الأخرين..
ربما يكون للإعتذار فائدة وربما يكون في وقت ما دون فائدة
فعندما نخطئ في ذنب ما قد يكون فادحا قد لا يكون هناك مبررا للإعتذار..
وقد يكون الذنب أكبر بكثير من أن يقدم به الإعتذار..
هناك إمورا قد يعوضها الإعتذار وهناك إمورا قد لا يصلح منها شي..
عندما فكرت في هذا الأمر إحترت في سؤال قد يقف القلب والفكر عنده لأهمية ماقد نخسره
من وراء ذالك السؤال ولكن ربما لو كان النقاش ذات أهمية من وراء ذالك السؤال
ربما قد يأخذ الكثير الحذر منه وربما قد يتعلم الكثير منا بأن لا يقع في ذالك الإعتذار
الذي لا فائدة منه..
سؤالي هو سؤالا قد يحتار معه القلب قبل الفكر وقد يتئنب منه الضمير حتى الموت..
إن بعض الأسئلة قد تقتل صاحبها عند طرحها وتفكير العقل بها
كانت كل هذه السطور من أجل سؤالا فقط قد تشعر معه المشاعر بالموت وتوقف دقات القلب معه
وهذا السؤال لم أطرحه إلا لمعرفة كيف ستكون الإجابة عليه من فكرا إلى فكر
ومن قلب إلى قلب فبتأكيد أن الإجابة بالرغم من مرارتها ستكون مختلفة من شخصا إلى شخص
ومن قلب إلى قلب..
إن سؤالي هو:
ماهو الإعتذار الذي قد تقدمه لإنسان قد تكون سبب في تدمير حياته؟
أتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع
